الهرمونات البروتينية يلجأ الكثير من الرياضيين ولاعبي كمال الأجسام إلى إستخدام المكملات الغذائية الرياضية، والهرمونات البنائية، بما في ذلك مكملات البروتين ، بهدف إنقاص الوزن، وبناء العضلات، فهناك بعض المكملات تكون آمنه، والبعض الآخر يكون غير آمن، و يسبب ضرر كبير بالصحة حيث يتم تناولها دون وصفة طبية .
أما عن مكملات البروتين لا شك أنها تلعب دوراً كبيراً في حياة الرياضيين ولاعبي الأجسام ؛ فهى عبارة عن عناصر مساعدة بجانب الغذاء تعمل على زيادة الكتلة العضلية ورفع الأداء البدني والعضلي، وتعتبر أحد مصادر إمداد الجسم بالطاقة اللازمة له لكى يتحمل ضغط التمارين الرياضية وتقوية جهاز المناعة داخل الجسم، فمن خلال هذا المقال سوف نستعرض ماهى الهرمونات البنائية ؟، وكم يحتاج جسم الرياضي من البروتين؟ وما هى موانع إستخدام المكملات البروتينية؟
الهرمونات البنائية
الهرمونات البنائية، هي هرمونات طبيعية يتم إفرازها بشكل طبيعي من خلال الغدد الصماء أو بعض أعضاء الجسم، تعمل على تنظيم الوظائف الحيوية في الجسم، أما الهرمونات الإصطناعية ، تعمل على تحفيز النمو وبناء العضلات، وتختلف في وظائفها الحيوية بحسب نوعها.
كما أن الهرمونات البنائبة سميت بهذا الإسم ، حيث أنها تقوم بتحفيز عملية البناء بالجسم مثل بناء العظام والعضلات، أما الستيرويدات البنائية تتكون من هرمون النمو وهرمون الذكورة (التستوستيرون) ، وعامل النمو (IGF-1)، ولها دور فعال في بناء العضلات، وتستخدم بوصفة طبية .
كم يحتاج الرياضيين من البروتين؟
- يحتاج الرياضيين إلى البروتينات أثر كثيراً عن حاجة الأشخاص العاديين، وذلك بسبب زيادة الجهد البدني المبذول في التمارين الرياضية، حيث أن الشخص العادي يتناول من 1 – 1.8 جرام من البروتين لكل كيلو جرام من وزنه، بينما الشخص الرياضي يتناول 1.2 – 1.8 جرام من البروتين، لكل كيلو جرام من وزنه.
- أما في في حاله الرغبة في فقدان الوزن، وتقليل فقدان العضلات، يجب أن يكون كمية البروتينات المتناولة بين 1.2-1.3 جرام، لكل كيلو من وزن الشخص.
ما هى فوائد البروتينات للجسم؟
- يعمل البروتين على تحفيز مكونات البروتين الأساسية، أو الأحماض الأمينية، ليقوم الجسم بتكوين الأحماض الأمينية اللازمة لبناء العضلات بشكل أسرع في وقت قليل.
- يلجأ إليها الرياضيين بهدف سرعة بناء العضلات.
- يجب تناول معدل كبير من البروتينات، عند القيام بالتمارين المكثفة.
- تساهم في ترميم الجزء التالف من العضلات، الذي يحدث بسبب الجهد البدني الزائد.
- عند إستخدام بعض الرياضيين الستيرويدات البنائية دون وصفة طبية لتحسين أدائهم الرياضي أو بغرض بناء العضلات، فهذا يعتبر مخالفًا لقوانين المنافسة الشريفة في الرياضة، حيث أنها قد تسبب أضرارًا على الصحة، ولذلك تم حظر استخدامها في المنافسات الرياضية.
- تناول المكملات البنائية في المنافسة الرياضية محظور.
- يمكن الاستغناء عن المكملات البروتينية في حاله تناول كمية مناسبة من البروتين في الطعام، و ممارسة تمرينات المقاومة .
العوامل التي تؤثر في احتياج الهرمونات البروتينية
- يحتاج الجسم إلى البروتينات لتكوين الأنسجة .
- يعتبر البروتين مصدراً للطاقة، حيث أنها تعمل كمصدر إحتياطي في حاله عدم وجود الدهون، والكربوهيدرات.
- هناك بعض الأمراض التي تتسبب في ضرر الأنسجة، فيساعد البروتين في بناء الأنسجة التالفة .
- في حاله بذل مجهود بدني كبير، و استهلاك كمية كبيرة من الطاقة المحسسة أنه في حالة زيادة النشاط البدني ، يؤدي ذلك إلى زياده استهلاك الطاقة، فيقوم الجسم بتحويل الطاقة الزائدة إلى كتلة عضلية، و يزيد حجم العضلات ، وهذا ما يطلبه الكثير من الرياضيين.
- البروتينات ضرورية لتكوين الأنسجة في مرحلة النمو للنساء الحوامل.
- الاشخاص النباتيين يجب عليهم التنويع في مصادر البروتينات، لكي يصل إلى جسمهم جميع الأحماض الأمينية الأساسية.
هل يحتاج جميع الرياضيين إلى تناول الهرمونات البروتينية؟
هناك بعض الآراء العلمية تشير إلى أن الرياضيون الذين يتناولون كمية مناسبة من البروتينات من خلال الطعام لا يحتاجوا إلى تناول مكمل بروتيني، أما الرياضيين الذين لا يحصلون على ما يكفيهم من البروتين من الطعام، فيمكن تعويض ذلك بالمكملات البروتينية، كما يجب عدم تخطي أو تجاوز الإحتياج الكلي من البروتين أو من تالطعام.
موانع استخدام الهرمونات البروتينية
هناك بعض الحالات الصحية التي يمنع فيها تناول المكملات البروتينية إلا بعد الاستشارة الطبية وهذه الحالات تشمل :
- الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الكليتين، والكبد.
- الأشخاص الذين لديهم حساسيه من الحليب.
- للأشخاص الذين يعانون من مرض النقرس.
- الاشخاص الذين يتناولون بعض الأدوية مثل المضادات الحيوية، و أدوية هشاشه العظام.
الأوقات المناسبة لتناول الهرمونات البروتينية
عند تناول البروتين يجب أن يكون في الوقت المناسب لميعاد التدريب فهناك عدة عوامل تؤثر في هضم وامتصاص البروتين بشكل عام، بما في ذلك : العمر والهرمونات ومستوى النشاط والكتلة العضلية، فيمكن تناوله في الأوقات التالية:
- بعد التمرين ب 45 دقيقة إلى 60 دقيقة.
- قبل التمرين ب 30 دقيقة إلى 60 دقيقة.
- يمكن تناول هذه البروتينات في بداية اليوم بعد الاستيقاظ مباشرةً، حيث أن ذلك يمنع الجسم من تكسير العضلات ،والذي يمكن أن يسبب الامتناع عن الأكل، لأكثر من ثمانية ساعات أثناء النوم.
- يمكن تناول هذه البروتينات في نهاية اليوم عند النوم، حيث أن ذلك يساعد الجسم في عمليات البناء، والإصلاح أثناء النوم، ويمنعه من تكسير العضلات، وخاصةً بروتين الحليب اللكازين، وذلك، لأنه بطئ الامتصاص.
أضرار الهرمونات البروتينية
-
اضرار جسدية
- تعمل على ارتفاع ضغط الدم.
- تزيد حب الشباب.
- تسبب ضرر في القلب، والكبد، والكليتين.
-
أضرار خاصة بالرجال مثل:
- تقليل عدد الحيوانات المنوية.
- صغر الخصيتين.
- زيادة حجم الثديين.
- فقدان الشعر.
-
أضرار خاصة بالنساء.
- تزيد كمية الشعر.
- صغر حجم الثديين.
- تكبير الأعضاء التناسلية.
- حدوث تغير في الصوت.
-
الأضرار النفسية مثل:
- جنون الإرتياب.
- الإصابة بالهلوسة.
- الإصابة بالاكتئاب.
- ظهور سلوك عدواني.
- حدوث تغير في المزاج.