سنتعرف على أهم النصائح لتنمية الكتلة العضلية بأسرع وقت، والهدف الأساسي من ممارسة رياضة كمال الأجسام هو تنمية الكتلة العضلية، ومن أجل ذلك يتبع اللاعب نظام غذائي صحي غني بالبروتين لتنمية الكتلة العضلية بجانب التمارين الأساسية التي تساعد في تقوية وبناء العضلات، ولهذا لا يمكن أن تتم عملية تنمية الكتلة العضلية بضلع واحد من هذه الأضلاع يجب ممارسة التمارين الرياضية بالإضافة إلى النظام الغذائي.
نصائح تنمية الكتلة العضلية بطرق صحيحة
بالطبع الحصول على الجسم الجذاب والجسم الصحي مفتول العضلات يحتاج بذل الجهد والسير على بعض النصائح مثل: –
- ممارسة رياضة كمال الأجسام الخطوة الأساسية فيها هي بدايتها تدريجياً فلا يجوز رفع الأوزان الثقيلة دفعة واحدة، فيجب عليك البدء من السهل غلى صعب مع استخدام جميع أنواع المعدات وتكرار التمارين 20 مرة، والشهر الأول مسؤول عن تثبيت العضلة لكي تجهز للمرحلة التالية وهي حل أوزنا ثقيلة.
- ممارسة التمارين السهلة في البداية وتكرار كل تمرين فيها 20 مرة، ورفع الأوزان المناسبة للجسم.
- ممارسة تمارين الشد والاسترخاء أو التمرينات الرياضية الهوائية التي لديها دور هام أثناء التدريب لتهيئة الجسم ولرفع أوزان أكبر في الفترة المقبلة فأغلب الرياضيين يهملون تمارين الاسترخاء والإحماء في حين أنها مهمة جداً لأنها تزيد من حجم العضلات، وتقوية القلب وتدفق الدم بصورة أكبر ويساهم في تنمية الكتلة العضلية.
- لتنمية الكتلة العضلية بشكل صحيح يجب تمرين كل عضلة على جدا بالشكل المطلوب.
- الاعتماد الأكثر على الحركة التي تأتي بنتائج سريعة عكس ما تفعله معدات الرياضة التي تقلص الحركة، وتزيد من حجم العضلات، ولكن تعتبر استعمال الأجهزة الرياضية أكثر أمانًا خاصة للأشخاص المبتدئين لأنها تحافظ على توازن الجسم وبالتالي ستمنع حدوث الإصابات.
- لتنمية الكتلة العضلية بشكل صحيح يجب مساندة ممارسة التمارين الرياضية بالنظام الغذائي السليم المعتمد على بناء عضلات الجسم بطريقة طبيعية، فالطعام بشكل عام يساعد في الحصول على الطاقة اللازمة للقيام بالتمارين الرياضية وأيضًا من أجل بناء وتنمية الكتلة العضلية فيجب أن يتخلل النظام الغذائي بعض العناصر مثل (الفيتامينات، المعادن، الكربوهيدرات، البروتين، الألياف الطبيعية).
- في خلال أداء التمارين الرياضية المختلفة يجب تناول ما يكفي من الماء لأنه يساهم بشكل كبير في تنمية الكتلة العضلية.
- المتابعة مع أخصائي تغذية مفيدة جداً لأنه سيقوم بترتيب أوقات تناول الوجبات في أيام التدريب وحتى في أيام الراحة.
- ممارسة التمارين الرياضية من 3 إلى 4 مرات بالأسبوع يساهم بشكل كبير في تنمية الكتلة العضلية، ويمكن تخفيفها فيما بعد إلي مرتان بالأسبوع مع مراعاة عدم الضغط على العضلات بحمل الأوزان الثقيلة.
- الحصول على قسط وافٍ من النوم من أهم النصائح لتنمية الكتلة العضلية، لأن العضلات تحتاج لبعض الراحة من أجل نموها وبنائها بالشكل السليم.
- كل خمس أو ست أسابيع يجب تخفيف الأوزان للنصف من أجل إنعاش الجسم والجهاز العصبي وإعطاءه وقت للتعافي.
- الاهتمام بالعضلات المضادة، حيث لكل عضلة يقوم فيها اللاعب بالعمل عليها، لديها عضلة مضادة التي تعطي بالنتائج العكسية للعضلة الأخرى، مثل العضلة المضادة ذات الرأسين الخاصة بعضلة اليد اليمنى، فتصبح العضلة المضادة لها هي عضلة اليد الخلفية (العضلة الثلاثية الرؤوس).
علامات تدل على الإفراط في التدريب الذي يأتي بنتائج عكسية: –
قد يظن البعض لتنمية الكتلة العضلية بأسرع وقت هو الإفراط في التدريب لساعات طويلة، ولكن هذا يأتي بنتائج عكسية تماماً، ومن أجل ذلك يجب أن يعلم الجميع ما هي العلامات التي ستطرأ على اللاعب عندما يفرط في التدريب وهي كالآتـــــــــي: –
- عدم القدرة على التحمل الأوزان المتوسطة أو الخفيفة فالجسم يفقد القدرة على توازن الأوزان معه.
- اضطراب في الشهية وعادةً ما يفقد اللاعب القدرة على تناول وجباته بالشكل المطلوبة.
- اختفاء الحماس من أجل القيام بالتمارين الرياضية.
- الإصابة بالأرق واضطرابات النوم.
- سرعة ضربات القلب حتى بعد مرور ساعة من انتهاء التدريب.
- الإصابة المستمرة بنزلات البرد.
- إيجاد صعوبة في أداء التمارين المعتادة والسهلة.
“رياضة كمال الأجسام تتطلب بذل جهداً كبيراً من أجل تنمية الكتلة العضلية، ولهذا يجب على اللاعب العمل على تقوية الجسم وإمداده بما يحتاجه من مواد غذائية ومكملات والعمل على تنمية الكتلة العضلية بالتمارين الخاصة بها وفقاً للتعليمات والنصائح حتى لا يتعرض اللاعب للمخاطر والإصابات”.