مخاوف ممارسة رياضة كمال الأجسام للمبتدئين هل هي حقيقية؟ سؤال يتبادر إلى الأذهان عندما نرى بعض الشباب يخشى من القدوم إلى الجيم وممارسة بعض أنواع الرياضة وخاصة رياضة كمال الأجسام، وهل يتمكن الشاب بالقضاء على هذه المخاوف عندما يبدأ في ممارسة التمارين الرياضية، وخاصة بعض التمارين البسيطة حتى يتعود على ممارسة التمارين الأقوى والخاصة بكمال الأجسام.
متى تبدأ مخاوف الشاب من ممارسة الرياضة
تبدأ مخاوف الشاب من ممارسة التمارين الرياضية عندما تكون هذه أول مرة يفكر في ممارسة الرياضة فيكون البدء فيها مثل كابوس لأنه يتخوف من عدد من الأمور أهمها أن يفشل في تحقيق ما يتمناه من للتمتع بالصحة والجسم السليم،وتأتي إليه هذه الهواجس لأنه لا يعرف الكثير عن التمارين الرياضية وأنواع الألعاب التي تعطيه المظهر اللائق وغيرها من الأمور وخاصة تلك المتعلقة بممارسة رياضة كمال الجسام.

أسوء المخاف للمبتدئين للبدء في كمال الأجسام
ما هي أكثر مخاوف الشباب
يشعر الشاب الذي يتخذ قرار البدء في ممارسة رياضة كمال الأجسام بالخوف من الفشل في أداء التمارين أو التعرض للإصابة أو عدم التعرف على أسماء الآلات المستخدمة، ويأتي هذا الخوف أولا من الجهل الذي يتعرض له الشاب عند الدخول إلى صالة الجيم لأول مرة وجهله هذا يؤدي به أحيانا إلى الارتباك أو الخوف من الفشل، ولكن مع الاستمرار والتعود تزول هذه المخاوف التي نبينها في التالي:
- الخوف من الفشل في أداء التمارين: عدم معرفة الشاب بما هو مقدم عليه قد يؤدي إلى الشعور ببعض الخوف من الفشل في ، ولكن هذه الحالة قد تزول عندما يكون هناك مدرب محترف يستطيع أن يتحكم في تلك المخاوف من التمارين الرياضية ويقدم له التعريف بكل ما يدور حوله.
- الخوف من الإصابة: احتمالية التعرض للإصابة في التمارين الرياضية هي نفس الاحتمالية في ممارسة أي عمل آخر، والتركيز في استخدام الآلات وممارسة الألعاب المختلفة يقي الكثيرين من الإصابات والتعرض لها، لذلك هذا الاحتمال يجب أن يعده الشاب عن تفكيره تماماً.
- الآلات المستخدمة: الآلات ليست مسألة صعبة وإنما يتم التعريف بها عن طريق القراءة أو الاطلاع من خلال الإنترنت حيث تنتشر الفيديوهات التعريفية بهذه الآلات وكيفية استخدامها بطريقة عملية ومصورة.
- التطلع إلى الآخرين: الاهتمام بنظرات الآخرين ليست بالأمر الهام كثيراً لان جميع من يذهب إلى الجيم يكون في مثل حالتك لديه الرغبة والخوف أيضا، ولذلك يستحسن أن يكون ذهابك غلى الجيم مع مجموعة من الأصدقاء المبتدئين مثلك.
مخاوف يمكن التغلب عليها
هناك بعض المخاوف التي تتبادر إلى ذهن الشاب عند ذهابه أول مرة إلى صالة الجيم لممارسة تمارين رياضة كمال الأجسام، سوف نتحدث عنها ونبين أنها مجرد وساوس لا أساس لها من الصحة ويجب أن لا تمثل أي درجة من الخوف.
ملابس الجيم
بعض الشباب يهتم كثيرا بالمظهر الذي يبدو عليه، وعند الذهاب إلى الجيم لابد وأن يكون لديه أطقم الملابس الخاصة بممارسة الرياضة، لذلك قد يتردد في الذهاب إلى الجيم، لذلك لا داعي من جعل هذا الأمر يعوق تقدمك نحو الصالة وممارسة الرياضة التي تحبها.
الخوف من الأماكن الضيقة والزحام
الخوف من الأماكن المغلقة أو المزدحمة لا يكون سببا رئيسياً في عدم الذهاب إلى الجيم ، ويمكن التغلب عليها عن طريق تحديد وقت مبكر لا يكون فيه أناس كثيرين في الصالة أو البحث عن التمارين التي تكون متاحة في الهواء الطلق، وهذه العادة أيضاً قد تذهب مع التعود على الذهاب غلى الصالة ويمكن أن تكون علاجاً نافعا لهذه المخاوف مع اعتياد الآخرين وتواجدهم.
الخوف من انتقال العدوى
القلق الشديد من انتقال الأمراض والميكروبات داخل صالة التمارين الرياضية، قد يمنع البعض من الذهاب إلى الجيم، ولكن هذا الأمر لا يؤدي إلى الهلع أو الخوف الشديد ويمكن التغلب عليه عن طريق استخدام المعقمات والمطهرات والمناديل المخصصة لقتل الميكروبات لحمايتك من التعرض للأمراض أو الميكروبات.
التخلص من خوف المبتدئين
يشعر الشخص بالخوف من الأشياء المجهولة، لذلك التغلب على هذا الشعور العام لدى الكثيرين هو بالقراءة والاطلاع والمعرفة بتاريخ الألعاب الرياضية وأهميتها وكيفية ممارستها ومن الممكن أيضًا الذهاب لبعض الأصدقاء الذين لهم خبرة سابقة في أداء التمارين والتعرف عليها، والذهاب معهم.