أيام الراحة اللازمة لممارسي رياضة كمال الأجسام: بذل المجهود المتواصل يدفع الجسم إلى الشكوى والمرض، وجسم الرياضي مثله مثل جسم الشخص العادي له حدود معينة في ممارسة الرياضة وعند تعدي هذه الحدود نجد أن الجسم يبدأ في الاضطراب والشكوى وتوجد الكثير من العلامات التي يمكن ملاحظتها والتوجه نحو الراحة الفورية، ولكن هناك روتين للراحة يمكن للرياضي إتباعه حتى يتجنب مثل هذه الراحة الإجبارية.
أوقات الراحة للرياضي
توجد أوقات يجب على الرياضي أن يتجه إلى الراحة فيها ومنها أوقات بين التمارين، وهي تكون لمدة دقيقة إلى ثلاث دقائق حتى يتمكن الجسم من التركيز مرة أخرى، وأوقات الراحة بعد التمارين، وأوقات النوم الاعتيادية التي يجب على الرياضي الامتثال لها. ولكن هناك بعض الأوقات التي يجب على الرياضي التوقف والراحة فيه وسوف نتعرف على علامات هذه الراحة الإجبارية.
دلائل الحاجة إلى الراحة الإجبارية
الحرمان من النوم من الأمور التي تسبب لك العديد من المشاكل والتي تؤدي إلى التوتر الشديد وزيادة الشهية وتناول الطعام الغير صحي، عند الشعور بأي من الأمور التالية عليك التوقف فوراً واللجوء إلى الراحة أو استشارة الطبيب حتى لا تتفاقم الأمور وتخرج عن السيطرة.
الشعور ببعض الألم
بالطبع عند عدم حصولك على الراحة والنوم الكافي لجسمك سوف تشعر طوال الوقت بالتعب والإرهاق الشديد، وهذا التعب قد يكون ناتج عن الشعور بألم في الرأس أو فقدان التوازن للجسم، أو ربما انقباض شديد في عضلات البطن وغيرها من الأسباب التي تؤدي إلى الشعور بالألم، وبالنسبة
بالنسبة للسيدات قد يكون هناك بعض الآلام المصاحبة للدورة الشهرية أو انقطاعها نتيجة لاختلال في الهرمونات الناتج عن الإرهاق الشديد وأيضا يؤدي إلى ضعف الأداء.
الصحة النفسية للرياضي
تؤثر الحالة المزاجية على الأداء بالنسبة للرياضي بشكل كبير وقد يظهر ذلك في شكل العصبية الزائدة وسرعة الغضب الناتج عن عدم الراحة أو الاسترخاء مما يؤدي إلى حالة من عدم الاستقرار والمشاكل أثناء اليوم أو أثناء التمارين، لذلك يجب عليك الحرص دائما على النوم والراحة.
الفشل في تحقيق النتائج
بالطبع سوف يؤثر عدم حصولك على راحة لفترات متوازنة إلى الشعور بالإرهاق والتعب الشديد مما سوف يؤدى بشكل ملحوظ جداً لضعف أدائك في ممارسة التمارين الرياضية، بالإضافة إلى أن الجسم لن يستطيع القيام بعملية بناء وإصلاح العضلات مما يؤدى إلى بطئ اكتساب العضلات وبنائها وصعوبة تحقيق الأهداف.
اضطراب الهرمونات
التوتر والقلق الناتج عن عدم الراحة والحصول على ساعات كافية من النوم قد يؤدي إلى اضطراب في الهرمونات التي تعمل على إفراز أشكال من الحبوب على أنحاء مختلفة من الجسم،
السهر وعدم النوم لفترات طويلة يزيد من إفراز الجسم لهرمون الجريلين وهو الهرمون المسئول عن الشعور بالجوع، ويقل أيضا إفراز هرمون الليبتين الهرمون المسئول عن الشعور بالشبع، لذلك عندما تحرم نفسك من النوم والسهر لفترات طويلة تشعر بالجوع الشديد وتأكل كميات كبيره من الطعام الغير صحي، مما يؤدي إلى اكتساب مزيد من الدهون والدخول في حلقة مفرغة من الفشل
أعراض جانبية لعدم النوم
هناك بعض الأعراض التي من الممكن أن تتعرض لها إذا كنت تحرم نفسك من النوم لفترات طويلة سوف نستعرض بعضها في النقاط التالية:
- ظهور الهالات السوداء أسفل العين ويظهر بعض الشحوب.
- الشعور بالصداع والدوخة وضغط دم مرتفع.
- عدم التركيز وضعف قدراتك على الإدراك والنسيان بشكل ملحوظ.
- الشعور بالرغبة في النوم طوال اليوم وعدم القدرة على أداء المهام.
- ضعف في جهاز المناعة للجسم.
- الشعور بألم في الجسم والمفاصل وآلام العمود الفقري.
- التعرض للاضطرابات النفسية والاكتئاب.
- انخفاض في مستوى هرمون النمو.
ماذا يحصل للجسم عن الحصول على الراحة الكافية
الحصول على قسط كافي من النوم وأوقات للراحة يساعد الجسم على استعادة نشاطه وحالته المزاجية، ومن الأمور التي تحدث للجسم ما يلي:
- حصول الجسم على الراحة لبناء وإصلاح الأنسجة العضلية بعد فترة التمارين الشاقة.
- استعادة طاقة الجسم بعد المجهود الذي يتم بذله في التمارين وتعافي العضلات.
- استعادة النشاط الذهني والتركيز الذي يمكن أن يشوش عليه المجهود العضلي الزائد.
- تجنب الإصابات أثناء التمارين والتي يؤدي إليها عدم الراحة أو الحصول على النوم الكافي.